يبدو أن قضية هاتف منفذ عملية سان برناردينيو الإرهابية "سيد فاروق" و نجاح مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي "إف بي آي" في فك تشفيره لم يكن سوى البداية مع مع رافقها من جدل في الأيام الأخيرة، حيث أشارت وسائل الإعلام الدولية خلال نهاية الأسبوع الجاري إلى أن المكتب نجح في الولوج إلى هاتف آيفون جديد دون مساعدة من آبل.
و كان "جيمس كومي/ James Comey" مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي أشار إلى أن كلفة فك تشفير هاتف آيفون 5c كلفت ما يفوق 1.3 مليون دولار، بعد رفضت شركة آبل مساعدة المكتب في ذلك، و رغم أن إف بي آي لم تكسف عن الطريقة التي استخدمتها لهذا الغرض إلا أن آبل توقفت عن مطالبت هذا الأخير بتوضيحات في هذا الصدد، لكن يبدو أن هذه القضية لم تنتهي عند هذا الحد.
و قد كشفت وزارة العدل الأمريكية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي نجح في في الولوج إلى هاتف جديد من طراز آيفون 5S هذه المرة و من جديد من دون أي مساعدة من الشركة المصنعة آبل، و يتعلق الأمر بقضية معروضة على محكمة بروكلين في نيويورك تتعلق بتجارة المخدرات حيث قدم أحد الأشخاص المساعدة من خلال الكشف عن الرمز السري للهاتف، و لم يكن هذا الشخص في الحقيقة سوى صاحب الهاتف و المتهم في القضية و الذي كان أفاد في وقت سابق عن نسيانه لكلمة المرور.
from موضوع جديد لك http://ift.tt/1T8v2yf