ما زالت تداعيات حوادث انفجار واحتراق هواتف سامسونغ غالاكسي نوت 7 تلقي بضلالها على الشركة الكورية الجنوبية، فبعد الخسائر المالية والمعنوية الثقيلة للشركة وبعد الوقف النهائي لتصنيع وتسويق هذا الطراز ما زالت شركة سامسونغ تبحث جديا عن السبب الحقيقي وراء هذه "الفضيحة".
جريدة "وول ستريت جورنال" وفي تقريرها اليوم أشارت أن سامسونغ تقوم بنفسها باختبار بطاريات هواتفها الذكية ويتم ذلك داخل مختبرات الشركة الكورية الجنوبية على عكس ما يقوم به منافسوها في هذا الصدد والتي تكلف عادة مختبرات مستقلة بالقيام بهذه العملية، طبقا لما كشفت عنه مصادر داخل الشركة للجريدة.
وأشارت الجريدة نقلا عن نفس المصادر دائما أن سامسونغ قامت بما يزيد عن 1500 مصادقة على بطاريات هواتفها، لكنها المرة الأولى التي تقع فيها الشركة في مشكل مماثل، وتخضع البطاريات لعدد من الاختبارات الدقيقة لمعرفة مدى قابليتها للسخونة ويتعلق الأمر بحالة البطارية أثناء أداء واستقبال الاتصالات بالإضافة إلى حالتها أثناء الشحن.
وتعيد هذه التقارير التساؤل حول السبب الحقيقي لاحتراق وانفجار هواتف سامسونغ غالاكسي نوت 7 في غياب تأكيدات رسمية من شركة سامسونغ التي تبدو أنها كما الجميع فوجئت بذلك.
from موضوع جديد لك http://ift.tt/2emXWis