نكاد ألا نستطيع مواكبة التغيرات بسبب السرعة الهائلة في التطور التكنلوجي، هو ما يدفع البعض بإيجاد حلول بديلة قدر المستطاع والتي من بينها إجراء كسر سرعة للمعالج المركزي او الرسومي طمعاُ بأداء اعلى ومعدل إطارات مرتفع. وبما أن رفع تردد التشغيل صار بمتناول اليد، ولم يبقى حكراً على الاختصاصين، بات من الممكن بسهولة على أي شخص ان يكسر سرعة مكونات الجهاز الخاص به، مع مراعاة التحذيرات المتداولة حتى لا تتلف المكونات مثل توفير التبريد المناسب والحفاظ على استقرار الأداء لأطول فترة ممكنة من وقت كسر السرعة.
لكن بسبب ارتفاع أسعار قطع الهاردوير نتيجة لأزمة أشباه الموصلات، يسعى الكثير منا لمواساة نفسه عبر شراء معالج او كرت شاشة "مستعمل" أحدث من الذي نستخدمه، ولكن هناك دائما مخاطرة مع المكونات المستعملة، فنحن لا نعلم عما حصلنا عليه إلا بعد التجربة، وواحدة من تلك الأمور التي لا يمكن تخمينها بالنسبة للمعالج المستعمل هي إذا ما تم كسر سرعته ام لا. لحسن الحظ، التحقق من ذلك أمراً سهلاً للغاية ولا يحتاج إلى خبير أو اختصاصي.
from عالم الكمبيوتر https://ift.tt/34KUti7