لا أحد يستطيع أن ينكر الدور الذي تلعبه تقنية تتبع الأشعة أو الـ Ray-Tracing في إحداث هذا التحول الضخم في مجال الرسوميات الحاسوبية منذُ أن تم الإعلان عنها قبل نحو عام. بفضلها أصبح من الممكن مقارنة جودة الرسومات في ألعاب الكمبيوتر مع مستوى أفلام الرسوم المتحركة ذات الجودة العالية — لم نتخيل أن هذا قد يتحقق في يوم من الأيام. وها هي تتبع الأشعة تثبت نفسها برفقة الألعاب الكبرى الحديثة للحواسيب الشخصية، فقد اعتبرتها شركات تطوير الألعاب جزءًا مهمًا، بل عنصر يستحيل التغاضي عنه في العابهم لإضفاء نوعًا من الواقعية المبهرة والدقة الرسومية، وبالنتيجة يتمتع اللاعب بتجربة لم يسبق لها مثيل.
وتعتبر كول أوف ديوتي: مودرن وورفير أحدث هذه الألعاب الكبرى والتي انضمت بعد إطلاقها رسميًا في 25 أكتوبر الماضي إلى سلسلة الألعاب التي تدعم تقنية RTX الثورية من شركة Nvidia، فدعونا نستهل سطور هذه المقالة لنستعرض من خلالها أثر تفعيل تتبع الأشعة على الأداء الرسومي للعبة، وكيفية الحصول عليها مجانًا.
from عالم الكمبيوتر https://ift.tt/2WzpmYz