أدى انتشار برامج مكافحة الفيروسات السريع في تسعينيات القرن الماضي إلى أنه أصبح من البديهي وجودها في حواسيب الشركات، ثم رويدًا رويدًا بدأ يستفيد منها الأفراد لحماية حواسيبهم الشخصية، وخصوصًا بعدما عرف الإنترنت طريقه لكل المؤسسات والمنازل. إلا ان فئة معينة فقط من الأشخاص كانوا – وما زالوا – يتحفظون على تلك البرامج ويعادون استخدامها، وهم اللاعبون الشغوفون أو "الهاردكور جيمرز" والذين لن يسمحوا لأي نوع من البرامج التي تعمل على جهاز الكمبيوتر أن تعكر صفوهم.
ينتقي اللاعبون عادًة أفضل الأدوات التي تساعدهم على اللعب بسلاسة، سواء على مستوى الهاردوير أو السوفتوير، والتي تندرج برامج مكافحة الفيروسات تحتها. وبالنسبة للاعبين، تلك البرامج مستهلكة لموارد الجهاز بشكل كبير جدًا وتعيقهم عن الاستمتاع فهل حقًا لها تأثير بالغ على أداء الألعاب ويجب تعطيلها ؟
from عالم الكمبيوتر https://ift.tt/jSas23V