أصبحت أجهزة الكمبيوتر الشخصيّة المُخصّصة للألعاب أكثر رواجًا وانتشارًا بين قطاعات أوسع من مُستخدمي الكمبيوتر حول العالم خلال السنوات القليلة الماضية، ممّا دفع كبرى الشركات المطوّرة لأجهزة وبرمجيّات الكمبيوتر في العالم لأن توليها اهتمامًا خاصًّا، وتُنفق ميزانيّات ضخمة في محاولات تحسين أداء هذه الأجهزة وتطوير البنية التحتيّة اللازمة لتشغيل تطبيقات الألعاب فيها حتّى تفي باحتياجات اللاعبين.
توفّر كمبيوترات ولابتوبات الألعاب بيئة لعب تنافسيّة ذات طابع اجتماعيّ، حيث تسمح للمُستخدم بالوصول إلى الألعاب متعددة اللاعبين التي يتشارك فيها اللاعب نفس الفضاء الرقميّ مع العديد مع الأصدقاء واللاعبين الآخرين. تتطلّب بعض الألعاب مزايا وإمكانيّات خاصّة، مثل ألعاب الرماية التنافسيّة التي تحتاج إلى شاشات ذات جودة عالية (4K أو أكثر) تُتيح دقّة عالية في التصويب. وبوجه عام، ينبغي أن يحتوي الكمبيوتر وحدة معالجة رسومية تساهم في توفير استجابة سريعة للمُدخلات في الألعاب وجعل زمن انتقال النظام قصيرًا قدر الإمكان. من هذا المنطلق، أطلقت شركة NVIDIA مبادرة Frames Win Games والتي تمنح مُستخدمي بطاقاتها الرسومية RTX 40 ميزة تنافسية يتجلى تأثيرها في ألعاب التصويب بوضوح وهي NVIDIA Reflex فدعونا نستعرض ماهيتها إنطلاقًا من السطور الآتية.
from عالم الكمبيوتر https://ift.tt/hwsI5WK