من المحتمل أن يحتوي جهاز الكمبيوتر لديك على معالج رسومي داخلي (iGPU) أو كرت شاشة مُدمج كما يُطلق عليه البعض، خاصة إذا كان لابتوب. المشكلة في هذا النوع من وحدات معالجة الرسومات، والتي تكون مُدمجة مع المعالج المركزي في اللوحة الأم، هو أنه مخصص لمعالجة الرسوميات البسيطة.
عندما يتعلق الأمر بتشغيل الألعاب والبرامج الثقيلة، يتوجب علينا تنحية الكارت المُدمج جانبًا والاستعانة بكارت الشاشة الخارجي سواء كان من صُنع AMD أو NVIDIA، وذلك لأنه قد يكون عائقًا على عكس المتوقع؛ فبسبب قدراته المتواضعة، نلاحظ أحيانًا أن الألعاب والبرامج الثقيلة تتوقف فجأةً عن العمل رُغم وجود كارت شاشة خارجي يستطيع أن يتولى المهمة، مما يثير الحيرة! فما السبب يا تُرى؟ وكيف يمكن لكارت الشاشة الداخلي أن يكون السبب في بُطء وانهيار الألعاب والبرامج الثقيلة؟ وإن كان السبب فعلًا، فهل يمكن تعطيله؟ كل هذه الأسئلة وأكثر سنجيب عنها انطلاقاً من السطور الآتية.
from عالم الكمبيوتر https://ift.tt/CWDwbJx