مِما لا شك فيه أن أندرويد من أكثر أنظمة التشغيل انتشارًا في العالم، بعد الاستحواذ على أكثر من 74٪ من الحصة السوقية، ولا يُظهر نظام تشغيل الهاتف المحمول من جوجل أي علامة على التراجع، لكن إعطاء قدر كبير من التحكم والقوة لشركة واحدة يمكن أن يكون أمراً مُدمرًا تمامًا، وقد جعل الجدل الأخير بسبب قضية هواوي هذه النقطة واضحًا تمامًا، لقد حان الوقت لأن تبدأ كبرى شركات تصنيع الهواتف الذكية في تطوير أنظمة التشغيل البديلة لنظام أندرويد تحسباً لأي طارئ وبحثاً عن الاختلاف أيضاً فالتشابه دائماً ليس بذلك الجمال.
لماذا نحتاج لبدائل أندرويد هذه؟ تُشير التقارير إلى أن أندرويد بات أكثر عُرضة للبرمجيات الخبيثة والفيروسات كحال نظام الويندوز، حيث أن الهكرز يُركزون جهودهم على الأنظمة الأكثر استخدام! كما أن أنظمة أندرويد الحديثة لا تعمل إلا على 10% من الأجهزة المُنتشرة وضعف تلقي التحديثات أي أن هناك ضعف أمان مرة أخرى، بالإضافة لحظر هواوي الأخير من استخدام جوجل، ويا لكثرة الحظر والتضييق في عالمنا العربي لذا لما لا نفكر بالبدائل ونمنحها فرصة أنقاذنا من أي حظر مُحتمل.
from عالم الكمبيوتر http://bit.ly/2wWHM9D