المنصات المنزلية أو الكونسول كانت منذُ بداية انتشار ألعاب الفيديو بشكلها المعاصر هي أفضل خيار لمحترفي الألعاب عمومًا، بل أنّ هذه الأجهزة تعُتبر الأولى من نوعها على الإطلاق لتشغيل الألعاب الإلكترونية حتى قبل الكمبيوتر، فقد كانت Magnavox Odyssey هي أول منصة ألعاب عرفها التاريخ. ولكن التطور الرهيب التي شهدته أجهزة الكمبيوتر والمواصفات التقنية العالية التي تقدمها، خصوصًا من ناحية الجرافيكس، وكذلك ارتفاع عدد مستخدميها حول العالم، جعل منها واحدة من أكبر منصات الألعاب أيضًا. لا سيما بعد منتصف عام 2019 — أصبحت أجهزة الكمبيوتر، هي المنصة الأمثل للجيمرز وليس أياً المنصات المنزلية الأخرى كالبلايستيشن أو اكس بوكس.
بالطبع، حرية الاختيار مكفولة لنا جميعًا، ولا نقاش في أنّ الكمبيوتر شيء والكونسول شيء آخر تمامًا. إلا أن الحق يُقال، فقد قامت شركة إنفيديا في الآونة الأخيرة بعمل دؤوب لجعل أجهزة الكمبيوتر، سواء المكتبية أو المحمولة، مكانًا مناسبًا لمحبي الألعاب، بل المكان الوحيد القادر على توفير تجربة لعب فريدة ومختلفة؛ فمع تحديث منصة GeForce لتقدم لنا البطاقات الرسومية والحواسيب المحمولة GTX 16 و RTX التي تأتي بتقنية تتبع الأشعة المذهلة ومعمارية تورينج الجبارة، بالإضافة إلى تقديم أدوات رسومية جديدة تساعد اللاعبين على تحقيق أقصى استفادة من هذه البطاقات، بات شراء كمبيوتر للالعاب بمثابة صفقة عادلة واستثمار مضمون أمام أي شخص يرغب في الدخول إلى عالم ألعاب الفيديو.
هذا الموضوع سوف نوضح لكم من خلاله ما الذي يُميل كفة أجهزة الكمبيوتر عند مقارنتها مع الكونسول كمنصة لتشغيل الألعاب الالكترونية الحديثة، وأيضًا سنتحدث باستفاضة عن سبب اختيارنا لأجهزة وحواسيب GeForce من إنفيديا تحديدًا ودونًا عن أي خيارات أخرى في السوق لتكون واجهة لكل من يريد الحصول على كمبيوتر مجهز بأحدث التقنيات الرسومية الآن.
from عالم الكمبيوتر https://ift.tt/2wj8egH