شرح كامل لتقنيات Freesync و G-Sync

عندما يتعلق الأمر بالألعاب، فشاشة العرض هي نافذتك الوحيدة لكي تنطلق إلى عالم ساحر وخيالي مليء بالإثارة والمتعة. لذلك إذا كنت اتخذت قرارك لشراء شاشة ألعاب جديدة يجب أن تفكر ملياً في المعايير التي تجعل منها الشاشة المؤهلة لتحقيق أفضل تجربة لعب ممتعة.

بخلاف دقة التفاصيل وجودة الألوان، يأتي عامل السرعة كأحد أهم المعايير التي يجب أن تتأكد من توافرها في شاشة الألعاب، ولكن ما معنى امتلاك شاشة سريعة؟، سرعة الأداء في الشاشة تعني أنه كلما كانت معدلات التحديث أعلى "Higher Refresh Rate" وزمن الاستجابة أقل "Lower Response Time"، كلما حصلت على تجربة لعب سلسة وسريعة وكانت فرصتك افضل في التفوق والفوز على أعدائك في الألعاب الجماعية.

في وقتنا الحالي أصبحت (تقريباً) جميع شاشات الألعاب سريعة الأداء وبمعدلات تحديث عالية لا تقل عن 140Hz وزمن استجابة منخفض عند 1ms، ولكن ليست جميع الشاشات تتمتع بالتقنيات البصرية الحديثة أو المواصفات الفنية الرائدة، حيث تتربع على عرش التقنيات الحصرية تقنيات المزامنة المتغيرة، والتي تعرف أيضاً بــ G-Sync أو بــ FreeSync، وكل منهما مرتبط بنوع محدد من المعالجات الرسومية (كروت الشاشة)، AMD و NVIDIA. ولكن ما هي بالضبط تقنيات المزامنة وكيف تلعب الدور الأكثر أهمية في تحقيق أفضل تجربة لعب، هذا هو ما سنتكلم عنه في السطور التالية.

المزيد»

from عالم الكمبيوتر https://ift.tt/3nAAwt9