شهدت الهواتف الذكية على مدار العقدين الماضيين نقلات نوعيّة وتحولات كبيرة في الكيفية التي يمكننا من خلالها التحكم في الهاتف لأداء الوظائف المختلفة. كُلّ شيء كان يتمّ في البداية من خلال لوحة مفاتيح مستقلة عن الشاشة، وتتكوّن من مفاتيح الأرقام وأزرار التنقّل لكنها قابلة للتآكل بمرور الوقت، كما كانت الأحرف والأرقام المدوّنة عليها قابلة للمحو ناهيك عن استخدامها المجهد غير السلس عند الحاجة لكتابة نصّ طويل مثلا. استُبدلت هذه المفاتيح بعد سنوات بالشاشات التي تعمل باللمس مع دخول عصر الهواتف الذكية ومع ظهور أنظمة تشغيل متطورة للهواتف مثل أندرويد حيث بات بإمكان المُستخدم عمل كُلّ شيء على هاتفه الذكيّ تقريبًا ببضع لمسات بسيطة وبسُرعة وسهولة فائقة.
لم يتوقّف الأمر عند هذا الحدّ إذ رأت الشركات المطوّرة لأنظمة تشغيل الهواتف أنّه لا زال بوسعها تسهيل الوصول إلى وظائف الهاتف المُختلفة واستخدامها بسرعة أكبر عن طريق فهم الهاتف لحركة مُحدّدة يؤدّيها المُستخدم أو لكيفيّة معينة للمس الشاشة فيقوم الهاتف بناءا على ذلك بأداء وظيفة مُعيّنة دون الحاجة للنقر على عدد من الأزرار والإيقونات ، وهو ما يُعرف الآن بخاصّية الإيماءات. أصبحت خاصّية الإيماءات مُتاحة حاليًا في جميع إصدارات الهواتف الحديثة تقريبًا بمُختلف أنواعها. وفي السطور التالية نتعرف على عدد من الحيل والوظائف المختلفة التي يُمكن الوصول إليها بسهولة متناهية باستخدام خاصّية الإيماءات المُضمّنة في هواتف سامسونج.
from عالم الكمبيوتر https://ift.tt/FoLj2vY