مع الانتشار الكثيف لأدوات الذكاء الاصطناعي الذي شهدناه مؤخراً، بات من شبه المؤكد أن أي شخص فينا قد جرب إحدى تلك الأدوات. فعلى سبيل المثال، رأينا في البداية ظهور شات جي بي تي (ChatGPT). ومن ثم تلاه ظهور العديد من الأدوات الأخرى المبنية عليه أو المعتمدة على عناصر أخرى. وبطبيعة الحال واكبت كُبرى الشركات التقنية الركب ليظهر لنا Bing Chat من مايكروسوفت، وBard من جوجل وغيرهم الكثير. حتى أن مطوري البرامج والتطبيقات باتوا يسعون إلى دمج وإدخال الذكاء الاصطناعي في أدواتهم الحالية لنقلها لمرحلة متقدمة عما هي عليه الآن.
ومع أن هذه الأدوات قادرة على إنشاء محتوى جديد من تلقاء نفسها إلا أنها قد تُساعد في بعض الأحيان في تحسين ما لدينا من أشياء ناقصة. خاصةً تلك المنصات التي باتت تنتج المحتوى المرئي من فيديو وصور، بإمكانها اليوم أن ترمم أي نقص في الصور لديك وتستكمل الأجزاء الناقصة وتعدل عليه كيفما تشاء وفقاً للحاجة! وهذا ما سنشرحه بالتفصل تالياً.
from عالم الكمبيوتر https://ift.tt/nw134FR