تحتوي منازلنا العديد من الأجهزة الذكيّة، الكمبيوتر والهواتف، وأجهزة التليفزيون الذكية والطابعات والكاميرات والساعات والمصابيح الذكيّة؛ تعتمد كُلها على الاتّصال بالإنترنت وبالأجهزة الأخرى عن طريق الواي فاي، وهي شبكة تستخدم موجات الراديو لنقل البيانات ما بين طرفين أو أكثر بعد أن يقوم الطرف المُرسل بتحويلها إلى إشارات لاسلكيّة. قد يتعذر اتّصال هذه الأجهزة بالإنترنت، في كثير من الأحيان بسبب ضعف إشارة الشبكة، فتفشل في أداء عملها المطلوب منها، وهو ما يُصيب المُستخدم عادةً بكثير من الإحباط وخيبة الأمل، ويعوقه عن إنجاز الكثير من مهامه اليوميّة، وخاصّة إذا كان يُمارس عملًا من المنزل.
تعتمد قوة الواي فاي بشكل أساسيّ على مجموعة من العوامل مثل عدد نقاط الاتّصال بالمنزل، ونوع الراوتر، وكذا الأجهزة التي تتّصل بالواي فاي، والموضع الذي يشغله الراوتر في المنزل بالنسبة لتلك الأجهزة، والنطاق التردّدي المُستخدم لنقل الإشارات اللاسلكيّة، وغير ذلك. وفي السطور التالية نوضح كيفيّة اختيار المكان الأمثل لوضع الراوتر كي نتمكّن من الحصول على أقوى إشارة واي فاي ممكنة.
from عالم الكمبيوتر https://ift.tt/7425a3Y