عملية تصنيع بطاريات الليثيوم أيون من العوامل المتسببة في الكوارث البيئية. لهذا السبب تحديداً جعلت شركات تصنيع الهواتف من عملية استبدال البطارية عملية شبه مستحيلة، وفرصة وصول المستخدم إليها أو التلاعب بها فرصة معدومة. الأمر لا يقتصر على فئة هواتف بعينها، وإنما جميع الهواتف ولمختلف الفئات، حتى الهواتف الرائدة الموجهة للفئة العليا، من الصعب استبدال بطاريتها. هي ليست مستحيلة بنسبة 100%، ولكنها ليست بنفس السهولة التي كانت عليها بطاريات هيدريد النيكل والكاموديوم.
وعلى الرغم من ذلك، لم تتطور تكنولوجيا بطارية الليثيوم بالسرعة الكافية لكي تواكب تحديات العصر الحالي، سواء من ناحية استهلاك أساليب المعالجة ووسائل التخزين لكميات عالية من الطاقة أو بسبب تعطش التطبيقات وأنظمة التشغيل للمزيد من طاقة البطارية عندما تكون قيد التشغيل. الأسوأ من كل هذا، أن هذه البطارية لديها فترة عمرية قصيرة من زمن الاستخدام، فمع كثرة استخدام الهاتف وانتهاء عدد دورات الشحن الافتراضية (وقد صرحت الشركات بأنها من 400 إلى 500 دورة شحن)، ستبدأ بطارية الهاتف في المعاناه، وستكافح من أجل المواصلة والمحافظة على سعات شحنها طوال اليوم، ولهذا السبب تبدأ الهواتف في فقدان سعات شحنها سريعاً.
المزيد»وعلى الرغم من ذلك، لم تتطور تكنولوجيا بطارية الليثيوم بالسرعة الكافية لكي تواكب تحديات العصر الحالي، سواء من ناحية استهلاك أساليب المعالجة ووسائل التخزين لكميات عالية من الطاقة أو بسبب تعطش التطبيقات وأنظمة التشغيل للمزيد من طاقة البطارية عندما تكون قيد التشغيل. الأسوأ من كل هذا، أن هذه البطارية لديها فترة عمرية قصيرة من زمن الاستخدام، فمع كثرة استخدام الهاتف وانتهاء عدد دورات الشحن الافتراضية (وقد صرحت الشركات بأنها من 400 إلى 500 دورة شحن)، ستبدأ بطارية الهاتف في المعاناه، وستكافح من أجل المواصلة والمحافظة على سعات شحنها طوال اليوم، ولهذا السبب تبدأ الهواتف في فقدان سعات شحنها سريعاً.
from عالم الكمبيوتر https://ift.tt/3qjR5KW