أثارت أداة جديدة تسمى ب Deep Nostalgia ضجة كبيرة في وسائل التواصل الإجتماعية تسمح الخدمة للمستخدمين تحريك وجوه المشاهر و عدد من الشخصيات والرؤساء الأمريكيين السابقين الذين لم يرهم أحد من قبل بشكل واقعي و بجودة عالية ، تسمح الأداة بتحريك أي صورة والهدف الرئيسي منها إعادة الحياة إلى أشخاص من الماضي لم ترهم من قبل مثل الشخصيات التي تظهر في الصور القديمة الملونة ، و بفضل مجموعة من الخوارزميات التي تتمتع بها الخدمة ، يتم انتاج فيديو تظهر فيه الصور وكأنها تنبض بالحياة من خلال إنتاج فيديو متحرك قصير وعالي الجودة لوجه فردي يمكنه أن يبتسم ويومض ويتحرك بمفرده ، و تُظهر الأمثلة المشتركة عبر الإنترنت رسومًا متحركة لأقارب الأشخاص ، بالإضافة إلى شخصيات تاريخية مثل نابليون بونابرت والإسكندر الأكبر ، و من أجل استخدام الأداة يطلب MyHeritage من الأشخاص التسجيل بعنوان بريد إلكتروني والموافقة على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية الخاصة به ، و يحتاج المستخدم بعد ذلك إلى تحميل إحدى صور عائلته من أجل تطبيق تقنية Deep Nostalgia AI عليها ، و الجميل في الأمر أن الأداة تسمح أيضا بتعزيز ظهور الصور الملونة حيث أنها قادرة على تلوين الصور المعروفة بالأبيض والأسود باستخدام خوارزمية التعلم العميق ، و يقول مطوري الموقع بهذا الصدد : " تتطلب ميزة Deep Nostalgia ™ وجهًا عالي الدقة لتطبيق الصور المتحركة ، لكن الوجوه في الصور التاريخية تميل إلى أن تكون صغيرة وضبابية ، لهذا السبب قمنا بدمج هذه الميزة مع MyHeritage Photo Enhancer الذي تسلط الضوء على الصور الباهتة وذات الدقة المنخفضة من خلال زيادة دقتها وتوضيح الوجوه التي تظهر فيها ، وهذاالمزيج يضمن أفضل النتائج وينتج فيديو عالي الجودة للصور التاريخية التي تم تحريكها " ، هذا و قد تم إطلاق الخدمة لأول في أواخر فبراير وهي تستخدم تقنية الذكاء الإصطناعي تسمى Deep Nostalgia لتحريك الوجوه تلقائيًا في الصور التي يتم تحميلها على النظام .
بعد الدخول إلى رابط الخدمة ، تقوم بالضغط على خيار رفع الصور للتعديل عليها ، و للاشارة يسمح الموقع بتجربة خمسة صور في الخطة المجانية
بعدها تقوم بتسجيل حسابك بالموقع بوسائل التسجيل المناسبة
بعدها تنتظر ليتم التعديل على الصورة التي رفعتها لتحريرها لتبدو واضحة جدا
بعد الانتظار لبضع ثواني يتم تحميل صورتك الجديدة بتقنية Deep Nostalgia حيث يتم تحريك الوجه و إضفاء إبتسامة عليها بشكل تبدو إلى أنها لحظة واقعية .
الكاتب: سليمان المودن
from موضوع جديد لك https://ift.tt/2Pun4up