مع ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻣﻮﺟﺔ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ بيانات المستخدمين، تعرض ملايين الأشخاص حول العالم لعمليات اختراق و الاستلاء على المعطيات الشخصية الخاص بهم. آخرها حادثة تسريب بيانات أكثر من 500 مليون مستخدم للشبكة العملاقة "فايسبوك". هذه المعطيات تتضمن ﺃﺭﻗﺎﻡ هواتف ﻭ ﻣﻌﺮﻓﺎﺕ ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ ﻭ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻭﺗﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ، ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ تتضمن أيضا ﻋﻨﺎﻭﻳﻦ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ الإلكترونية. ﺗﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻣﺜﺎل ﻋﻠﻰ كمية ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻌﻬﺎ شركات التواصل الإجتماعية من مستخدميها من دون أي تصريح منهم. على الرغم من أن الأمر لا يبدو كذلك، يبدو أن تصفح الإنترنت يشبه مخاطرة كبيرة لفئة من المستخدمين التي لا تجد التعامل الجيد و الآمن للمنتديات و المواقع المتاحة التي يتصفحونها يوميا. في أسوء السيناريوهات يمكن أن يصيب جهازك أو تسرق معلوماتك، و الطرق التي يمكن أن يحدث بها هذا متعددة و منها الدخول إلى "روابط" ملغومة أو مشتبه فيها، و لحل ذلك، سنشارك معك ثلاثة خدمات على الويب تسمح لنا بتحليل الروابط و التحقق من مدى أمانها، بهذا المعنى ستعرف ما إذا كان مسموح بالدخول إلى الرابط الذي تلقيته أم لا.
خدمة مجانية لتحليل الروابط، يتم مقارنة المعلومات التي تحصل عليها من محركات بحث معروفة قصد تزويدنا بنتائج أكثر دقة و أمثلة منها Google Safe و PhishTank ومواقع الويب الأخرى. طريقة استخدام الموقع سهلة للغاية، يكفي إدخال الرابط في الحقل المخصص و الانتظار قليلا للتحقق من مدى مصداقيتها.
إذا تلقيت رابطًا من WhatsApp على سبيل المثال، و تشير الخدمة ScanURL إلى أنها تبدو ضارة فينصح الابتعاد منها.
يهدف هذا الموقع بشكل أساسي إلى اكتشاف الروابط التي تهدد خصوصيات المستخدمين و تقوم على سرقة الهوية، بالإضافة إلى وظيفة تحليل الملفات و الروابط بحثًا عن أعراض البرامج الضارة أو التعليمات البرمجية الضارة التي قد تعرض معلوماتنا للخطر، و للتحقق من ذلك، ما عليك سوى لصق الرابط و النقر على Enter و انتظار النتائج .
على الرغم من أن Google ليست شركة موثوقة من جانب آمن و سلامة خصوصية المستخدمين، إلا أنها تقدم خدمة رائعة يمكنها مساعدتنا في التحقق من البرامج الضارة و معرفة ما إذا كان الرابط آمنًا أم لا.
تقدم خدمة Safe Browsing من جوحل تقرير مفصلا عن مدى أمان الروابط، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأداة تتعامل أيضًا مع هجمات التصيد الاحتيالي، لذا يمكننا أيضًا معرفة ما إذا كان الرابط نية سرقة هوية المستخدمين أم لا.
الكاتب: سليمان المودن
from موضوع جديد لك https://ift.tt/3w4QqPz