ما هي مميزات وعيوب تقسيم الهارد إلى عدة قطاعات "بارتيشنات"

بمجرد أن تقوم بشراء كمبيوتر مكتبي أو لاب توب أو حتى قرص تخزين داخلي أو خارجي، ستلاحظ أن قرص التخزين "الهارد" عبارة عن قطاع واحد فقط يحتوي على سعة التخزين بالكامل. ولكن ماذا تعني كلمة قطاع "بارتيشن" في الهارد؟ ستلاحظ عند تعيين نظام ويندوز لأول مرة على أي هارد جديد، أن الويندوز يقرأ الهارد على كونه مساحة غير مخصصة والتي تظهر أمامنا على هيئة "Unallocated Space". وبهذا الشكل لا يمكن للويندوز أن يقوم بعملية التثبيت اللازمة له. وبالتالي أنت مُضطر على إنشاء "قطاع" لكي يتمكن نظام التشغيل من معرفة المساحة المخصصة له والمسموح له باستخدامها.

بالتأكيد يمكنك تقسيم الهارد على هيئة قطاع "بارتيشن" واحد فقط. ويمكن لنظام الويندوز أن يستغل هذا القطاع من أجل تثبيت جميع الملفات الخاصة به، جنباً إلى جنب مع الاحتفاظ بجميع بياناتك الأخرى. أو بالطبع يمكنك الاعتماد على الطريقة الثانية، وهي تقسيم الهارد إلى عدة قطاعات "بارتيشنات" مختلفة. ولكن حتى هذه اللحظة لا يزال البعض يسأل "ما هي الطريقة الأفضل لتقسيم الهارد؟" هل ينبغي أن يكون على هيئة قطاع واحد أم مجموعة من القطاعات المختلفة. وبناءً عليه قررنا أن نشارككم خبرتنا الشخصية في هذا الأمر ونجيب على سؤالكم من خلال توضيح أهم مزايا وعيوب تقسيم الهارد إلى عدة "بارتيشنات".


المزيد»

from عالم الكمبيوتر https://ift.tt/3Anpu0D